كُنت آعيْشُ فْيْ حَنَاياْ الظْلَامْ ..
فْيْ مْكَانٍ مُعْزَلٍ وَ مُظْلِمْ ..
بَعيّدْاً عَنْ العَالْمْ .. وَقَرِيْبٌ اَيّضَاً ..
لَا اسْمَعُ سِوَى بضْعِ هَمْهَمّاتْ ..
اجْهَلُ مَصْدَرَهَا .. وَ صَاحِبَهْا ..
مَعْ مُرُورِ الوَقْتْ ..أصْبَحتْ هَذِهِ الهَمْهَمّاتْ ..
هَمَسَاْتٌ جِدْاً حَنُوْنَهْ ..
آشعُرُ بـِ الرَاْحْهْ .. الهُدُوءْ .. والسَكْيِنَةْ ..
لِمُجَرَدِ سَمَاعْيِ لـِ هَذْا الصَوْتْ ..
وَعِنْدَمَا أفْقِدُهُـ ..
يَنْتَابُنْيّ .. الغَضَبُ وَ الهَيَجَاْنْ ..
اعْلَمُ أنَّ غَضَبِيْ يُؤلِمٌهـ ..
وعِنْدَما يَتَألَمْ .. لَاْ يَغْضَبْ ..لَا يَصْرُخْ ..
بل يَحْتَضِنُنِيْ بِكْلتاْ يَدْيْه ..مُهَدِئْاً لْيِ ..
وَيَهْمِسُ ليْ بـِ كَلِمَاْتْ .. جِدْاً حَنُوْنَهْ ..
اَسْتَعْيْدُ هِدُوئْيْ .. مُرْتَاْحَ البَالْ ..
رُغْمَ اَنْيّ لآأعْلَمُ مَنْ هْوَ !!
لَكِنّنِيْ عَشَقْتُهُ .. وَاصْبَحْتُ جُزْءً مِنْهْ ..
حَتّىْ آتْى ذَلِكَ اليَوْمْ ..
الذْيْ سَقَطَتْ فِيِهِ دُمْوعِيْ ..
وَبدَأ صُرَخْيْ يَعْلْوا ..
مُعْلِنْاً عَنْ وُجْوْدِيْ ..
أصْرُخْ .. لأنَنْيْ إبْتَعَدِتُ عَنْ مَكَانٍ وُجِدْتُ فِيْهْ ..
أْبْكِيْ .. لأنَنْيْ أَعْلَمُ أَنّيْ لَنْ أَعُوْدَ إِليِهِ ..
أصْرُخْ وَ أْبْكِيْ ..وَاقُوْلُ لَاتُبْعِدُونْيْ ..
عَنْ شَخْصٍ أَصْبَحَ لِيْ حَيَاتْي ..
أسْمَعُ صُرَاخَهُ وَ بُكَائْهُ ..
فـَ يَزِيْدُ صُرَاخْيْ وَ بُكَائْي ..
لأ أَعْلَمُ مَاهُوْ مَصِيْرِيْ ؟!
لَكِنَنْي .. لَاْ أُرِيْدُ أنْ أْبْتَعِدَ عَنْه ..
حَسِبْتَهُمْ سَيَعْزِلُوْنَيْ وَ يُبْعِدُونْيْ ..
فَيَزِدُ صُرَاخْيْ وَ بُكَائْيِ ..
إلَى أنْ ..
إلَى أنْ أَعَادُوْنِيْ إلِيِهْ ..
وَضَمَنْيْ بِخَوْفِ وَحَنَاْنٍ بالِغَيْنْ ..
وَهْوَ يَتَأمْلُنْيْ بِكُلِ حُبْ ..
عَلِمْتُ وَقْتَهَا مَنْ يَكُوْن ..!
أوْ بِ الأحْرَى .. مَنْ تَكُوْنْ ؟! ..
فـ نَشْأتُ تَحْتَ يَدْيِهَا ..
وَ تَعَلَمْتُ مِنْ مَدْرَسَتِهْا ..
فَفِيْ كُلِ يَوْمٍ أَتَعَلَمُ مِنْهَا المَزِيْدُ وَ المَزِيْد ..
وَيَزْدَدُ حُبْيِ لَهَا وَعِشْقِيْ المَدِيْد ..
أُحِبُكِ أُمْيِ ..
فَكَلِمَاتُ الشُكْرِ وَحْدهَا لَاتَكْفِيْ ..
وَمعَانِيْ حُبِيْ وَعِشْقِيْ لَاتُوْفِيْ ..
فـَ ‘عَظَمَتُكِ ..
كَلِمَةٌ أْعْمَقُ مِنْ كُلِ الكَلِمَاْتْ ..
كَلِمةُ لم تُسْهَبُ فِيْها المعلومات ..
أُحِبُكِ أُمْيِ ..

 مها الفارس 
 25-4-2012
 10:53 am

الحنين لسنين لن تعود ..
كثيرا ﻣن قالها..
والكثير ﻣن لامست شغاف قلبه..
والكثير ﻣن يتألم لمجرد سماعها ..
ربما كان هذا الحنين لزمان أو مكان ..
وربما حبُنا لـ أشخاص قد رحلوا ..
إحباء ، اصدقاء ، أقرباء ..
كما هي درجات محبتهم في قلوبنا مختلفه..
فإن حنينُنا اليهم يختلف ..
وكم تتوق نفسي ﺂﻟى رؤية أشخاص في زمن الـ كان ..
ولو كان باستطاعتي أعادتهم اليه ..
لآريدهم في زمان الآن ..
لقد تغيروا مع ﻣن تغير ..
وبقيت روحهم القديمة مُعلقة في زمان الـ كان ..
لآ يزال لدي آمل بأن زمان الـ كان سيعود حتما في يوم ﻣن الأيام .. ولكن لا آعلم هل ستعود معهم روحهم القديمة أم لا ..

مها الفارس
السبت
21-6-1433
12-5-2012
1:20 pm

  

جيت آهني بالقصيد ..

كل قريب وكل بعيد ..

ياعسى عيدك سعيد ..

بطاعة خالقك الإله ..

لـ مها الفارس

يامن اغترب واصبحت عليه الغربة مصيبه ..

المصيبه انك تدري ان هالكلمة مريبه ..

يامن هاجر عن اهله وبلاده الحبيبه ..

وابتلى ببليةٍ وماحد دريبه ..

مسكين يالغريب ماعنده احد يثيبه ..

عثر له الدهر باكبر دواهيزه ..

وكل ما تفكر بالغربة الغثيثه ..

اقول للناس ترى حال هالدنيا عجيبه ..

ولو هو صبر بيكون صبره من الاحوال الفريده ..

وبيرجع للوطن بعد غربة مشيبه ..

وبيكون قرة عين لـ اهله والحبيبة ..

امه الي دمعها ياما جرى جري الانهار واصبح نحيبه ..

_________________________________________________

طبعا هذي المحاولة الشعرية جدا قديممه 

 مها الفارس 

 

على شاطئ البحر..حياة جديدة

(1)

في إحدى الليالي وعلى شاطئ البحر أراه وهو جالس ويديه تعانق رجليه..واضعاً رأسه على ركبتيه..وينظر إلى الأفق البعيد..وكأنما ينتظر قدوم احدٍ من وراء الأفق..

أخذت الثواني تمضي..

والدقائق تمر..

والساعات تنقضي..

ولم يظهر احد.. ولكنه لم يكل ولم يتعب.. لازال على نفس وضعية جلوسه ..ولم يحركـ ساكناً..ولكنه اخرج بضع همهمات لم تفهم..واخذ يتنهد تنهيدة تدل على مدى الأسى الذي يعيشه هذا الشخص..وكبر همومه وكأنه يحكيها للبحر.. لكي يريح قلبه..ولكن هيهات فأن البحر يسمع ولا يستجيب..لقد استغربت مدى صموده وثباته..وكأنه يعلم بأن شيء ما سيخرج بعد لحظات من وراء هذا الأفق..وماهي إلا لحظات حتى رأيت أول خيط من أشعة الشمس..وحينها فقط علمت ماذا كان يريد الشخص الجالس هناكـ..إنه فقط يريد من أشعة الشمس ان تشرق لكي يولد من جديد..ويعيش حياة جديدة..

(2)

وفي إحدى الأيام ..وأيضاً على ذلك الشاطئ..قبل غروب الشمس بساعات..يقف هناك..

قريباً من الشاطئ..يعجز عن الحركة..وعن الكلام..

لقد رأى من يقف قرب رمال الشاطئ ..ويلعب بها وحدهـ ..ويضحك بكل طلاقة..

تسمرت عيناهـ وهو يرى ذلك الثغر الجميل يبتسم بكل مرح..رآها هي ولم يلفت انتباهه أي شخص أخر من المتواجدون حول الشاطئ..رآها وابتسم..

متابعة القراءة “على شاطيء البحر .. حياة جديدة .. من الأرشيف” →

 

انا لا أسميها قصيدة قصيدة وإنما هي عبارة عن أبيات تعبير عن فرحتي بقدوم ملكنا الغالي

 الملك عبد الله من عبدالعزيز آل سعود           حفظه الله ورعاهـ

من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح

وكان تاريخ ميلاد هذه الأبيات قبل قدومه حفظه الله بيوم إلى ارض الوطن

أي يوم الأربعاء…

---

هل الفرح وأعلنت التباشير…

بقدومك يا ملكنا يا ملك الإنسانية…

وبقدومك فرح الصغير والكبير…

وأعلنت الأفراح للسعودية…

ويا عساها اخر الأمراض يا سيد الخير…

وكلنا لك فدوهـ من الوطن للقبيلة…

---

مها الفارس

اليوم أنتشر وبشكل كبير ظاهرة البطالة

فلا تكاد أن تسأل شخص عن وظيفته حتى يقول لك أنه عاطل عن العمل ويطلب منك الدعاء له في أن يجد الوظيفه

فقد يكون جامعي ولكن لا يجد له وظيفة

أو أنه لم يكمل مرحلته الثانويه

فهل يمكن أن يكون ذلك بسبب استعانة بعض الشركات بالأشخاص غير السعوديين أو عدم (سعودة) الموظفين؟؟

أو هل نقول بأن الواسطة قد لعبت دور كبير أيضاً؟؟

وهل من الممكن أن نجد أشخاصاً قد لا يستحقون بأن يكونوا في وظائفهم؟؟

أو هل من الممكن أن نجد أشخاصاً لا يوجد لديهم ضمير في عملهم أقرب ما يقال عنهم بـ (ضميرهم ميت)؟؟

وهناك العديد والعديد من الأسئلة

لم نجد إجاباتها..أو وجدناها ولكن لم نعر إليها أي إهتمام

وهنا أجريت لقاء مع المحامي محمد إبراهيم الحقيل-محامي ومستشار قانوني-من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوكان هذا اللقاء:.

متابعة القراءة “تحقيق مع المحامي محمد ابراهيم الحقيل حول مشكلة البطالة .. من الارشيف” →