حِبر, خَاطِرةْ

الى كل المثابرين المجتهدين على اعتاب الحياة منتظرين !

.

.

الى كل المثابرين المجتهدين على اعتاب الحياة منتظرين .. شكرا لكم فمنكم تعلمنا الأمل واننا وان كنا لا نزال في بداياتنا الا ان نهاية صبرنا حتما ستكون فرجا ..

شكرا لكم , فمنكم تعلمنا ان الحياة ليست مجرد احلام وامنيات بل كفاح واجتهاد

تعلمنا منكم الأمل وهزيمة اليأس وان من صبر ظفر وان لا حياة لمن لا يقاوم او يبذل

استمر في القراءة “الى كل المثابرين المجتهدين على اعتاب الحياة منتظرين !”
خَاطِرةْ

من أخطائي اتعلم .. 

 

لا تمنعني من خوض غمار التجربة خشيتا علي من الاخطاء و من الم يصيب مشاعري فيؤذيها .. اعلم انك تتمنى لي كل شي جيد في الحياة ,لكن هكذا لن اتعلم .. لن اتطور .. لن اصبح شخصا افضل .. ولن تصفعني الحياة مررا وتكرارا كي تصقلني .. دعني فيها اتعلم من درس يواجهني وليس من درس تلقنني .

 

حِبر, خَاطِرةْ

ضباب

ربما قد تكون بعض الحروف محض احرف كاذبة ! .. او متهكمة على جرحها .. !
لا أعلم .. !
لانها قد تكون ايضا احرف بمنتهى الحقيقة و الشفافية .. احرف مرتلة ترتيلة وجع مسترسل ..
لذا يصعب جداً الحكم عليها .. فـ حقيقتها حتما مخفية
مها الفارس
oct1,2013
حِبر, خَاطِرةْ

أنا بلادي

سواد ليلنا يضحك ،
بنشوة فرح مبتذلة 💔
ويحكي من حكايا النور
على شفاه مرتبكه ()
ملامح سنين قد راحت ،
كم ارتسمت بها البسمة ❤️
وصوت غيومه تنادي ..
على صدرك أنا بلادي ،
على صدرك أنا بلادي .. و يطيح نجم السماء موجوع ،
على بلادي .. أنا بلادي
مها الفارس
1:37 am ..
13 – 1 – 2014
خَاطِرةْ

صمود

الحلم .. المنفى .. وداع الراحلين ، و كفّاي مع باب الأمل ذات عطاء .. وتزهر بالرغم من  كل ذبولٍ حولها ، تتساقط أوراق الخريف وتجف أغصان الشتاء و تبقى الشجرة صامدة حتى الربيع بالرغم من كل العواصف التي تُحيط بها ..
مها الفارس
03:30 Am
7-1-2016
خَاطِرةْ

قطفك تلقاهُ

اقطف بيديك ثمارً حاصده ، فالعبرة فيما انت زارعه .. حتما تشقى لكن قطفك تلقاهُ ، وردا كان ام شوكا .. ولكل موضعٍ موسمٌ يلاقيهِ .. ازرع طيبا تلقى فرحا ، ازرع خبثا تلقى ترحا .
مها الفارس
٢٧-٢-٢٠١٦
خَاطِرةْ
عندما تطرق أبواب الرحيل إنسانها !
لا يبقى للوجود حياة ..
يبهت كل شي وتتساقط أوراق الشجر !
ونمضي بالطريق تائهين
نتبع كل الوجوه التي نراها : هُم !
ولكن أين هم ؟
 جميع الملامح رمادية .. لا اثر للحياة فيها
.. لا اثر لـ(ـهم)فيها !
ونعود خائبين .. نضم حزننا بين اضلعنا كطفل نخاف عليه من الضياع !!
وتذهب أيامنا ونحن نرعى ذلك الطفل وننغمس فيه حتى الوجع !
وأين نحن ؟
متنا معـ(ـهم) .
7-8-2016
11:50 am
خَاطِرةْ

نسير و بأي رياح سنميل !

,
نسير و بأي رياح سنميل !
نُساير خطواتنا كي لا نسقط ، وربما سقطنا فعلا ونحن نستمر بملاحقة خطواتنا الـ المستمرة !
لا نهاية منذ خطوات البداية ،
طريق يتلو طريق و خطوات تتبعها خطوات !
اكانت خطوات بمعزوفة هادئه منظمة ، ام خطوات بعزف صاخب !
دقائق تجرُّد من كل تلك الملامح ، والوقوف جانبا لمشاهدة ذلك السيناريو .. ما التالي !
فعلا مالتالي و .. أيهما أبقى ؟ وما الصائب ايضا !
عند المفترق ، هل ستصبح الخطوات موزونة ام مهدوره !
و بأي اتجاه ستأخذنا الخطوات ؟!
سنمضي بالمجهول ذا الإيقاع الصعب و الخطوات المتفاوتة .. وحتما لا مجال لـ الثبات ولا حتى لليقين .

مها الفارس 💖
24-7-2015
02:32 am

خَاطِرةْ

عشرٌ أطلّت ()

 فكرة: فريق نبراس غمام
حرف: مها الفارس
آداء:ريان السلطان
هندسة صوتية:عزام العمري
تصوير وإخراج:ضياء الدعوة

خَاطِرةْ

سُكَرْ مُرْ

فنجان قهوة سودآء .. كما المعتاد .. 
يجلس على آريكته في زاوية الغرفة .. 
يمسك بـ كتاب لـ يقرآءة .. وهو يرتدي النظارات .. 
.. مهلاً مهلاً ..ليس هو ..  
انه لايُحب القهوة السوداء .. 
بل يمسك بين يديه كوباً ﻣن حليب الشوكولا الساخن .. 
يرتشفه بهدوءٍ ، ولذة .. 
ويفكر بعمق .. 
فهو الآن في بداية كتابة شيء جديد .. ومختلف ..
ولابد بأن يهيئ لـ نفسه المكان المناسب ..
ضمن طقوس معينة .. 
ولكنه .. في الآونة الأخيرة بدأت كلماته وأحرفه بالتلاشي ..
ولا يعلم ماهو السبب .. هل هو لـ غياب ملهمٍ .. أم هو خدلان والم ﻣن أقرب الأشخاص له ..
ربما كان لغياب الأول أسباب ، وأما الآخر فأنه لايعتقد بأن هنالك أسباب مبررة له .. 
ولكنه بالطبع .. سيحاول ان يبقى كما هو أو أفضل .. 
شتت تركيزه فهو لإيريد لـ تلك الأفكار ان تستولي عليه ..
أخذ كتاب موضوعاً على زاوية الطاولة التي أمامه
وبدأ في قراءته ..كما هو المعتاد ..  
5:30 am
8-7-2012 ..

( 2 )

تك تك تك تك تك
ولا شيء سِوا الهدوء ، و نبضات تلك الساعة ..
تك تك تك تك تك
نهض متململا من هذا الهدوء المزعج !
ولا يريد ان يذهب لـ الصخب خارجا !
آه انه منهك ، يخطو تارة يمينا وآخرى شمالا .. ويعاود الكرّه .. لا بد من ان شيء ما يشغل تفكيره .. يعاود للجلوس .. يلتفت قليلا إلى اليمين .. ثم ينهض .. ويأخذ ورقا موضوعا على المنضدة .. ثم يجلس مجددا .. ماذا يدور في ذهنه !
وماذا يريد ان يكتب ! ، أو ان يفعل !
ينظر إلى الشمال الآن ، ثم ينهض مجددا ، يا إلهي ما خطبه .. تقدم إلى مكتبه.. وأخذ بالقلم الموضوع هناك .. آه انه القلم صحيح وكيف له ان يكتب من دونه ..
عاد إلى مقعده وجلس .. وآخذ الأوراق بين يديه .. أخذ يتأمل ذلك البياض مطولا .. ربما لن يكتب شيء ، لأنه قد بدأ واضحا عليه انه بعمق فكري ، ولا يعيش الواقع ..
وبعد برهه وضع الأوراق أمامه وانحنى إليها قليلا .. وآخذ يكتب ويكتب ، وفجأة توقف .. وعاد للوراء قليلا .. ونظر إلى تلك الحروف وآبتسم .. وانحنى مجددا .. وأخذ يحرك القلم بعشوائية على تلك الحروف ، وآبتسآمته قد صارت عبوس ، ثم مزق تلك الأوراق .. وعاد إلى الابتسام .. وكأنه لم يكتب شيء
ثم نهض خارجا : ) ..

18-11-2012
4:13 pm

 
مها الفارس
@maha_al3nzi